
لماذا لم تجرب البشرية حكم هؤلاء الجميلات؟!؟؟
يتذكر الان صراخ عبدالرحمن في وجهه ماذا تظن نفسك يا تاج؟ هه نحن مجرد بيادق عندهن، انهن يلعبن شطرنج بنا طوال الوقت، هن اللاعبات يا تاج هن اصحاب الحياة. بطونهن قادرة على مجيئنا او الاعتراض على مجيئنا. و المصيبة انها في المستقبل القريب سيكن قادرات على شراء اي حيوانات منوية من اي سوبر ماركت و الاستغناء عن مجهوداتنا تماما، كل مجدنا اننا كذبنا طوال قرون حتى نستولى على حكمهن للحياة، حدثناهن عن الشرف حتى لا تجرؤن على تعريتنا او التحدث عن عجزنا و شكل اعضائنا، نحن محدود القدرة على الفعل اذا مارسنا مضاجعاتهن، لا نقوى على العمل و المتفوق منا هو العاجز عن المضاجعة كما ينبغي، كأن الطبيعة تقول لنا ان الطاقة المصروفة لنا يجب ان تذهب للمراة كي تدير هي الحياة، لقد كذبنا عليهن يا تاج و انتصرنا عليهن هل تعرف لماذا؟ لأنهن الارقى، ادعينا طوال قرون اننا فحول و اننا يجب ان نتزوج الكثيرمنهن و اخترعنا لهن بيوت الدعارة لان امراءة واحدة لا تكفينا، بينما العكس صحيح لا يستطيع الفحل منا ان يكون كافيا لامرأة واحدة الا اذا كان مخلصا لها تماما، و مع ذلك حاربن لكي يكن مع زوج واحد، لقد اوقعناهن في شرك شرنا فظللن يدرن لقرون في الحكايات الكاذبة و الاغاني العقيمة التي الفناها لهن و صدقن انهن الاقل و انهن مومسات او قبيحات اذا ما خرجن عما سطرناه نحن بايدينا.
مقطع من رواية مس ايجبت لسهير المصادفة عن دار النشر
نشرت بتاريخ 10 ابريل 2009
يتذكر الان صراخ عبدالرحمن في وجهه ماذا تظن نفسك يا تاج؟ هه نحن مجرد بيادق عندهن، انهن يلعبن شطرنج بنا طوال الوقت، هن اللاعبات يا تاج هن اصحاب الحياة. بطونهن قادرة على مجيئنا او الاعتراض على مجيئنا. و المصيبة انها في المستقبل القريب سيكن قادرات على شراء اي حيوانات منوية من اي سوبر ماركت و الاستغناء عن مجهوداتنا تماما، كل مجدنا اننا كذبنا طوال قرون حتى نستولى على حكمهن للحياة، حدثناهن عن الشرف حتى لا تجرؤن على تعريتنا او التحدث عن عجزنا و شكل اعضائنا، نحن محدود القدرة على الفعل اذا مارسنا مضاجعاتهن، لا نقوى على العمل و المتفوق منا هو العاجز عن المضاجعة كما ينبغي، كأن الطبيعة تقول لنا ان الطاقة المصروفة لنا يجب ان تذهب للمراة كي تدير هي الحياة، لقد كذبنا عليهن يا تاج و انتصرنا عليهن هل تعرف لماذا؟ لأنهن الارقى، ادعينا طوال قرون اننا فحول و اننا يجب ان نتزوج الكثيرمنهن و اخترعنا لهن بيوت الدعارة لان امراءة واحدة لا تكفينا، بينما العكس صحيح لا يستطيع الفحل منا ان يكون كافيا لامرأة واحدة الا اذا كان مخلصا لها تماما، و مع ذلك حاربن لكي يكن مع زوج واحد، لقد اوقعناهن في شرك شرنا فظللن يدرن لقرون في الحكايات الكاذبة و الاغاني العقيمة التي الفناها لهن و صدقن انهن الاقل و انهن مومسات او قبيحات اذا ما خرجن عما سطرناه نحن بايدينا.
مقطع من رواية مس ايجبت لسهير المصادفة عن دار النشر
نشرت بتاريخ 10 ابريل 2009